الملك عبدالله.. في لغة المنطق والصراحة
تركي عبدالله السديري
كما يشرق نجم في حالك ظلام.. وتبدد شمس وضوح متاهات ضباب.. اخترق بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الواضح.. الموضوعي.. الصريح.. أجواء الركود العربي..
أجواء صمت القلق ومخاوف التداعيات وانفعالات تباين الأوضاع الداخلية لكل مجتمع عربي.. ليطلق لغة صدق.. موقف نبل يفترض أن تكون له نتائج على مستويين: الأول ضرورة اتجاه الحكم في سوريا نحو مباشرة الإصلاح وحتمية الاستماع والتنفيذ حول ما يرفضه الشارع السوري من استبداد سلطة.. بل استبداد فئة ضد أكثريات عاشت رهينة انغلاق لم يتوفر في أي بلد عربي وفي الوقت نفسه توجيه المدن والأرياف كما لو كانت قطيع تبعية مطلق.
الثاني: ضرورة أن يقتدي العالم العربي.. حكوماته.. بما هو عليه بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مصداقية تنطلق إلى وجود مجتمعات عربية تتوفر لها حقوقها وجماعية تفهم عربي لما يجب أن يتوفر من وضوح وكفاءة اتجاهات نحو الإصلاح تغير ما هو عليه واقع المجتمعات العربية من توجه إلى الخلف كي ترى وتمارس كفاءة التوجه إلى الأمام..
الملك عبدالله.. ليس جديداً في موضوعيته وصراحته وشجاعة مواقفه.. فالرجل هو الذي نقلنا بكفاءة وضوح ورجولة مواقف إلى صدارة التقدير الدولي وهو أيضاً الذي أثبتت الشواهد جزالة اتجاه مجتمعه إلى خصوصيات تقدير عالمي وفي الوقت نفسه خصوصيات تميز بعيدة جداً عن واقع الانحدارات العربية..
سوريا قبل غيرها أحوج ما تكون إلى الاعتراف بالحقائق.. بل والابتعاد عن إجراءات القتل الجماعي.. فما يحدث لا يتم بين قوتين متقاربتي القدرة ولكنه اعتراضات مجتمع على غياب حريات وحقوق.. ليس هناك بلد في العالم وفي هذا العصر بالذات يجوز له أن يعتبر قوته المسلحة وسيلة «إعدام» علني لمن يعترض، حيث يفترض أن تكون وسيلة دفاع عن حقوقه ضد من هو أجنبي..
المؤسف جداً أن حقائق الأوضاع العربية وبالذات في سوريا وظفت منذ زمن قديم قدرة القوة العسكرية لتمثل مهمات إعدام مباشرة فورية دون أي نقاش مشترك..
كلنا استمعنا إلى المواقف الغربية وبالذات الأمريكية، لكن لم تصلنا لغة وضوح وحزم مثلما فعلته المملكة بلغة قائدها العظيم، أما العالم العربي فهو مشغول بين أن يتفرج على غيره أو يتخبط في اختيار حلول المشاكل - داخلية طبعاً - باستثناء دول قليلة.
كلنا عايشنا كيف بذلت محاولات لجعل البحرين المبكر رقياً وتطوراً رديف صراعات داخلية للبنان، إلا أن موقف الملك عبدالله وبتجاوب دول الخليج هو الذي أبعد البحرين عن مهازل الصراعات، بل إن إيران التي هي الآن في عزلة واضحة أدخلت تغييراً على لغة تعاملها العربي..
تعودنا من القائد الرائد.. الرجل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يكون دائماً رجل الواجهة الصادق في مرئياته وقراراته، وقد كان بيانه يوم أمس الأول أحد شواهد مصداقياته المؤثرة.
تركي عبدالله السديري
كما يشرق نجم في حالك ظلام.. وتبدد شمس وضوح متاهات ضباب.. اخترق بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الواضح.. الموضوعي.. الصريح.. أجواء الركود العربي..
أجواء صمت القلق ومخاوف التداعيات وانفعالات تباين الأوضاع الداخلية لكل مجتمع عربي.. ليطلق لغة صدق.. موقف نبل يفترض أن تكون له نتائج على مستويين: الأول ضرورة اتجاه الحكم في سوريا نحو مباشرة الإصلاح وحتمية الاستماع والتنفيذ حول ما يرفضه الشارع السوري من استبداد سلطة.. بل استبداد فئة ضد أكثريات عاشت رهينة انغلاق لم يتوفر في أي بلد عربي وفي الوقت نفسه توجيه المدن والأرياف كما لو كانت قطيع تبعية مطلق.
الثاني: ضرورة أن يقتدي العالم العربي.. حكوماته.. بما هو عليه بيان الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مصداقية تنطلق إلى وجود مجتمعات عربية تتوفر لها حقوقها وجماعية تفهم عربي لما يجب أن يتوفر من وضوح وكفاءة اتجاهات نحو الإصلاح تغير ما هو عليه واقع المجتمعات العربية من توجه إلى الخلف كي ترى وتمارس كفاءة التوجه إلى الأمام..
الملك عبدالله.. ليس جديداً في موضوعيته وصراحته وشجاعة مواقفه.. فالرجل هو الذي نقلنا بكفاءة وضوح ورجولة مواقف إلى صدارة التقدير الدولي وهو أيضاً الذي أثبتت الشواهد جزالة اتجاه مجتمعه إلى خصوصيات تقدير عالمي وفي الوقت نفسه خصوصيات تميز بعيدة جداً عن واقع الانحدارات العربية..
سوريا قبل غيرها أحوج ما تكون إلى الاعتراف بالحقائق.. بل والابتعاد عن إجراءات القتل الجماعي.. فما يحدث لا يتم بين قوتين متقاربتي القدرة ولكنه اعتراضات مجتمع على غياب حريات وحقوق.. ليس هناك بلد في العالم وفي هذا العصر بالذات يجوز له أن يعتبر قوته المسلحة وسيلة «إعدام» علني لمن يعترض، حيث يفترض أن تكون وسيلة دفاع عن حقوقه ضد من هو أجنبي..
المؤسف جداً أن حقائق الأوضاع العربية وبالذات في سوريا وظفت منذ زمن قديم قدرة القوة العسكرية لتمثل مهمات إعدام مباشرة فورية دون أي نقاش مشترك..
كلنا استمعنا إلى المواقف الغربية وبالذات الأمريكية، لكن لم تصلنا لغة وضوح وحزم مثلما فعلته المملكة بلغة قائدها العظيم، أما العالم العربي فهو مشغول بين أن يتفرج على غيره أو يتخبط في اختيار حلول المشاكل - داخلية طبعاً - باستثناء دول قليلة.
كلنا عايشنا كيف بذلت محاولات لجعل البحرين المبكر رقياً وتطوراً رديف صراعات داخلية للبنان، إلا أن موقف الملك عبدالله وبتجاوب دول الخليج هو الذي أبعد البحرين عن مهازل الصراعات، بل إن إيران التي هي الآن في عزلة واضحة أدخلت تغييراً على لغة تعاملها العربي..
تعودنا من القائد الرائد.. الرجل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يكون دائماً رجل الواجهة الصادق في مرئياته وقراراته، وقد كان بيانه يوم أمس الأول أحد شواهد مصداقياته المؤثرة.