الســلآم علـيكم ورحــمة الله وبــركــته خدمة بلاك بيري للإنترنت :
ويتركز في تقديم خدمة البريد الالكتروني بأسلوبهم الخاص، تعمل على دمج البريد الإلكتروني من خلال تمريره إلى الجهاز الكفي، فهي تتيح الخدمات التالية:
• الدخول الى عناوين بريد إلكتروني (IMAP / POP) الخاص بشركتك او منشأتك
• عادة يتم تزويدك ببريد إلكتروني أساسي يتم الوصول إليه عن طريق جهاز بلاك بيري الكفي (أو عن طريق جهاز حاسوب) من خلال موقع بلاك بيري على الانترنت بالتعاون مع شركات الموبايل في عدة دول.
• يتم توجيه البريد الإلكتروني لاسلكياً إلى الجهاز الكفي تقنية الدفع Push Technology، ليتمكن المستخدمون من إرسال، استقبال، إعادة إرسال والرد على الرسائل مع دعم المرفقات لأكثر أنواع الملفات استخداماً.
• توفير أدوات متكاملة لإدارة البريد الإلكتروني، وأدوات فلتره او تصفية البريد الإلكتروني، وخدمات البريد الغير مرغوب فيه
• التحكم السهل بإعدادات الخدمة.
أيضا كما ذكر سابقا بأن الجهاز يتيح خدمة التصفح على الانترنت، وذلك حسب ما يتيحه مقدم الخدمات اللاسلكية أو الموبايل.
الإطار الثاني: الحلول الشاملة أو الكبيرة BlackBerry Enterprise services:
وهي حلول شاملة للوصول الأمن لبيانات الشركة عبر تزويد مقر العمل بهذا الحل من خلال ربطه بخوادم الشركة، ومن خلاله تتم عملية التواصل. إذن أصبح بالإمكان التعامل مع بيانات الشركة ومع البرامج الرئيسية مثل الانظمة النمطية (المالية/ شئون الموظفين.. الخ) و مع كثير من أنظمة التعاون المشترك (Collaboration Systems) مثل ، Lotus Domino، Novell GroupWise، Microsoft Exchange .
الاستنتاج (Conclusion):
إن شركة RIM لم تصنع هاتف رقمي مع مساعد شخصي فقط، بل تخطت ذلك بعمل منصة عمل للبلاك بيري وهذا يعني أن الشركات الأخرى سوف تعتمد وتدعم طريقة عمل البلاك بيري في أجهزتها الجديدة، وبالفعل بدأنا نرى أجهزة نوكيا الجديد تدعم منصات البلاك بيري مثل موديلات الـ E- series وبالخصوص جهاز Nokia E61 والذي يشبه جهاز البلاك بيري. أيضا قامت شركات الهواتف الأخرى بإصدار برامج جديدة لهواتفها لتدعم تقنية البلاك بيري، إذن أصبح البلاك بيري تقنية ذات قيمة وليست مجرد هاتف ومساعد رقمي شخصي.
هنا نعتقد بأن البلاك بيري فتح أبواب الحرب للتنافس في تقديم الخدمات الالكترونية المتحركة (Mobility Services )، والتي تمثل الثورة الجديدة للمعلوماتية القادمة، فالكثير من الشركات الكبيرة مثل موترولا وسوني اريكسون قامت بعمل منصات مشابهة للبلاك بيري (BlackBerry Clone)، بسبب إحساسها من خلال الأرقام والإحصاءات بان سوق الأعمال على وجه التحديد بدأ ينسحب منها ويتجه إلى البلاك بيري.
الخلاصة:
1- هنالك فوائد كبيرة للمؤسسات التي سوف تعتمد هذا النظام ولكن مع التركيز انه يصلح للإدارات التي تعتمد أساسا على التقنية في أداء عملها مثل استخدام الانظمة الخلفية و أنظمة التعاون المشترك (البريد الالكتروني، أنظمة سير الإجراءات.. الخ) داخل منشأتها وتريد أداء أعمال خارج نطاق مبانيها مستفيدة من الاتصال الدائم بأنظمتها، أما المؤسسات التي ليس لديها أنظمة أصلا او لا تعتمد على البريد الالكتروني والانترنت في أعمالها فلا داعي للخوض في المشروع والذي سوف يكون مكلف اقتصاديا دون مردود على الأداء أو الإنتاج.
2- يعتمد نظام و أجهزة بلاك بيري على شركاء الاتصالات (مثل شركة الاتصالات السعودية/ موبايلي) في تقديم هذه الخدمة، لذا من المهم مراجعة أداء هذه الشركات مع بلاك بيري لتأثيرهم الكبير عليها في حال فشلهم في توصيل الخدمة بكفاءة عالية. ونحن حاليا في صدد تجربتها مع احد الشركات التي طبقت نظام البلاك بيري.
3- كثير من الشركات الكبيرة دخلت هذا المجال بنفس الفكرة “Push Technology” مثل موترولا ونوكيا، حيث قامت شركة موترولا بمنافسة شرسة ضد بلاك بيري في أمريكا الشمالية من خلال تقديمهم أجهزتهم الخاصة من فئة كيو Q، وهذا ما قامت به شركة نوكيا في أوروبا من خلال تقديمهم لأجهزتهم الخاصة من فئة E61 للحصول على الحصة المتوقعة وهي 20 مليون مستخدم لهذه التقنيات. لذا من الأفضل دراسة جميع المواصفات والإمكانات من عدة شركات لاختيار الأفضل، أيضا مع دراسة التكاليف المالية بهذا الخصوص.
عسى انشالله ينال ع اعجابكم
ويتركز في تقديم خدمة البريد الالكتروني بأسلوبهم الخاص، تعمل على دمج البريد الإلكتروني من خلال تمريره إلى الجهاز الكفي، فهي تتيح الخدمات التالية:
• الدخول الى عناوين بريد إلكتروني (IMAP / POP) الخاص بشركتك او منشأتك
• عادة يتم تزويدك ببريد إلكتروني أساسي يتم الوصول إليه عن طريق جهاز بلاك بيري الكفي (أو عن طريق جهاز حاسوب) من خلال موقع بلاك بيري على الانترنت بالتعاون مع شركات الموبايل في عدة دول.
• يتم توجيه البريد الإلكتروني لاسلكياً إلى الجهاز الكفي تقنية الدفع Push Technology، ليتمكن المستخدمون من إرسال، استقبال، إعادة إرسال والرد على الرسائل مع دعم المرفقات لأكثر أنواع الملفات استخداماً.
• توفير أدوات متكاملة لإدارة البريد الإلكتروني، وأدوات فلتره او تصفية البريد الإلكتروني، وخدمات البريد الغير مرغوب فيه
• التحكم السهل بإعدادات الخدمة.
أيضا كما ذكر سابقا بأن الجهاز يتيح خدمة التصفح على الانترنت، وذلك حسب ما يتيحه مقدم الخدمات اللاسلكية أو الموبايل.
الإطار الثاني: الحلول الشاملة أو الكبيرة BlackBerry Enterprise services:
وهي حلول شاملة للوصول الأمن لبيانات الشركة عبر تزويد مقر العمل بهذا الحل من خلال ربطه بخوادم الشركة، ومن خلاله تتم عملية التواصل. إذن أصبح بالإمكان التعامل مع بيانات الشركة ومع البرامج الرئيسية مثل الانظمة النمطية (المالية/ شئون الموظفين.. الخ) و مع كثير من أنظمة التعاون المشترك (Collaboration Systems) مثل ، Lotus Domino، Novell GroupWise، Microsoft Exchange .
الاستنتاج (Conclusion):
إن شركة RIM لم تصنع هاتف رقمي مع مساعد شخصي فقط، بل تخطت ذلك بعمل منصة عمل للبلاك بيري وهذا يعني أن الشركات الأخرى سوف تعتمد وتدعم طريقة عمل البلاك بيري في أجهزتها الجديدة، وبالفعل بدأنا نرى أجهزة نوكيا الجديد تدعم منصات البلاك بيري مثل موديلات الـ E- series وبالخصوص جهاز Nokia E61 والذي يشبه جهاز البلاك بيري. أيضا قامت شركات الهواتف الأخرى بإصدار برامج جديدة لهواتفها لتدعم تقنية البلاك بيري، إذن أصبح البلاك بيري تقنية ذات قيمة وليست مجرد هاتف ومساعد رقمي شخصي.
هنا نعتقد بأن البلاك بيري فتح أبواب الحرب للتنافس في تقديم الخدمات الالكترونية المتحركة (Mobility Services )، والتي تمثل الثورة الجديدة للمعلوماتية القادمة، فالكثير من الشركات الكبيرة مثل موترولا وسوني اريكسون قامت بعمل منصات مشابهة للبلاك بيري (BlackBerry Clone)، بسبب إحساسها من خلال الأرقام والإحصاءات بان سوق الأعمال على وجه التحديد بدأ ينسحب منها ويتجه إلى البلاك بيري.
الخلاصة:
1- هنالك فوائد كبيرة للمؤسسات التي سوف تعتمد هذا النظام ولكن مع التركيز انه يصلح للإدارات التي تعتمد أساسا على التقنية في أداء عملها مثل استخدام الانظمة الخلفية و أنظمة التعاون المشترك (البريد الالكتروني، أنظمة سير الإجراءات.. الخ) داخل منشأتها وتريد أداء أعمال خارج نطاق مبانيها مستفيدة من الاتصال الدائم بأنظمتها، أما المؤسسات التي ليس لديها أنظمة أصلا او لا تعتمد على البريد الالكتروني والانترنت في أعمالها فلا داعي للخوض في المشروع والذي سوف يكون مكلف اقتصاديا دون مردود على الأداء أو الإنتاج.
2- يعتمد نظام و أجهزة بلاك بيري على شركاء الاتصالات (مثل شركة الاتصالات السعودية/ موبايلي) في تقديم هذه الخدمة، لذا من المهم مراجعة أداء هذه الشركات مع بلاك بيري لتأثيرهم الكبير عليها في حال فشلهم في توصيل الخدمة بكفاءة عالية. ونحن حاليا في صدد تجربتها مع احد الشركات التي طبقت نظام البلاك بيري.
3- كثير من الشركات الكبيرة دخلت هذا المجال بنفس الفكرة “Push Technology” مثل موترولا ونوكيا، حيث قامت شركة موترولا بمنافسة شرسة ضد بلاك بيري في أمريكا الشمالية من خلال تقديمهم أجهزتهم الخاصة من فئة كيو Q، وهذا ما قامت به شركة نوكيا في أوروبا من خلال تقديمهم لأجهزتهم الخاصة من فئة E61 للحصول على الحصة المتوقعة وهي 20 مليون مستخدم لهذه التقنيات. لذا من الأفضل دراسة جميع المواصفات والإمكانات من عدة شركات لاختيار الأفضل، أيضا مع دراسة التكاليف المالية بهذا الخصوص.
عسى انشالله ينال ع اعجابكم