نثار
الدولار في خطر
عابد خزندار
للمرة الأولى منذ عام 1914 ، أي قبل أقل من قرن ، أعلنت مؤسسة ستاندارد آند بورس Stndard and and Poors خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة من AAA إلى AA+ وذلك بسبب عجز الحكومة الأميركية عن حل مشكلة الديون ، وهذه الخطوة يمكن أن تجعل الصيحات ترتفع من أجل إيجاد بديل للدولار في الاحتياطيات التي تحتفظ بها دول العالم ، وتدفع دول شرق آسيا كما يقول الخبراء إلى تنويع احتياطياتها بعملات مختلفة..
وقد قال أحد الخبراء الصينيين والمستشار في نفس الوقت للبنك المركزي الصيني إن هذا التنزيل سيكون خطراً على الدولار ، وهذا التنزيل سيجعل مستوى أكبر اقتصاد في العالم تحت مستوى دولة مثل لايشتينشتاين ودول أخرى كثيرة ، وفي نفس المرتبة مع نيوزيلاندا وبلجيكا ، ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة تكاليف الاقتراض بالنسبة للحكومة الأميركية والشركات والمستهلكين ، كما سيكون لها تداعيات سلبية على الأسواق العالمية ، فالأسواق الأوربية أخذت في الانخفاض ، كما أن الأسهم شهدت هبوطا كذلك الذي حدث في عام 2008 ، هذا في الوقت الذي يقضي فيه زعماء الدول الكبرى إجازاتهم بعيدا عن مكاتبهم ، ولم يكن هناك وسيلة للاتصال بينهم سوى التلفون ، وبعدُ وهو المهم ، ماذا سيكون موقفنا إزاء هذه الأزمة ؟
إن العقل يملي علينا أن نكون حذرين ، وأن نبدأ في تنويع إحتياطياتنا بسلة من العملات ، وهو ما طالبتُ فيه في الكثير من مقالاتي دون أن يتحقق ، فهل يتحقق هذه المرة ؟ لا أظن..
الدولار في خطر
عابد خزندار
للمرة الأولى منذ عام 1914 ، أي قبل أقل من قرن ، أعلنت مؤسسة ستاندارد آند بورس Stndard and and Poors خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة من AAA إلى AA+ وذلك بسبب عجز الحكومة الأميركية عن حل مشكلة الديون ، وهذه الخطوة يمكن أن تجعل الصيحات ترتفع من أجل إيجاد بديل للدولار في الاحتياطيات التي تحتفظ بها دول العالم ، وتدفع دول شرق آسيا كما يقول الخبراء إلى تنويع احتياطياتها بعملات مختلفة..
وقد قال أحد الخبراء الصينيين والمستشار في نفس الوقت للبنك المركزي الصيني إن هذا التنزيل سيكون خطراً على الدولار ، وهذا التنزيل سيجعل مستوى أكبر اقتصاد في العالم تحت مستوى دولة مثل لايشتينشتاين ودول أخرى كثيرة ، وفي نفس المرتبة مع نيوزيلاندا وبلجيكا ، ومن المتوقع أن تزيد هذه الخطوة تكاليف الاقتراض بالنسبة للحكومة الأميركية والشركات والمستهلكين ، كما سيكون لها تداعيات سلبية على الأسواق العالمية ، فالأسواق الأوربية أخذت في الانخفاض ، كما أن الأسهم شهدت هبوطا كذلك الذي حدث في عام 2008 ، هذا في الوقت الذي يقضي فيه زعماء الدول الكبرى إجازاتهم بعيدا عن مكاتبهم ، ولم يكن هناك وسيلة للاتصال بينهم سوى التلفون ، وبعدُ وهو المهم ، ماذا سيكون موقفنا إزاء هذه الأزمة ؟
إن العقل يملي علينا أن نكون حذرين ، وأن نبدأ في تنويع إحتياطياتنا بسلة من العملات ، وهو ما طالبتُ فيه في الكثير من مقالاتي دون أن يتحقق ، فهل يتحقق هذه المرة ؟ لا أظن..