تقول لين في صفحة من صفحات مذكراتها :
قبل قرابة السبع سنوات قررت الهجرة وحزم أمتعتي للرحيل نعم للرحيل إلى قارة جديدة وعالم الأثير وفضاء فضي يلمع وكأنه ألماس إنه الفضاء النتي حيث تمتزج الحقيقة مع الخيال وهذا ماكنت أبحث عنه منذ خلقت ! لا أحب الجدية والأنظمة الصارمة كوالدتي والقيود التي تعيقني ..لقد مللت من واقعنا المعاصر ومشاكل لم أعد أستطيع حتى إيجاد حلول لها فقررت الهرب مع سبق الإصرار والترصد ..
.
.
وهناك وجدت مكان أو هو تجمع أو تنظيم يسمونه شبكة عنكبوتية ؟ ولماذا لا تكون شبكة صيد أسماك ؟أو خلية نحل ودبابير ؟
وجدت أسماء غريبة بعضها يصلح أن يكون إسم لرواية مثلاً والآخر نكتة أو طرفة وآخر يبدو وكأنه إسم شارع وأخترت إسماً ليس بالرنان ولا بالسهــــل أخترت أقرب الأسماء إلى قلبي أسمي الحقيقي لين !
بالرغم من أن لا أحد يختار الحقيقة في هذا المكان ..
.
.
بدأت أكتب وأناقش وأحاور ..يوووووووووه أخيراَ ها أنا ذا أتنفس الحرية ..
إنهم يتخفون خلف معرفات وأسماء وهمية هلامية إنهم يعيشون في عالم الخيال فقط ..أما أنا فقررت الإنضمام لهذا الركب من غير تغيير جلدي فأنا لست حرباء ولا حية رقطاء ..!
.
.
أصبحت أتحدث معهم من خلف الشاشات ..الجميع يناقش ..ويدلوا بدلوه ..حتى تنوعت الدلاء ..والأمزجة والأشربة فهناك العلماني والآخر وهابي والثالث شيعي وأحدهم ليبرالي عقول وأختلاف واضح وصريح عياناً بياناً ..ليس كعالمنا الحقيقي الذي نلبس فيه الأقنعة ليرضى فلان وعلان لكن هذه ليست شجاعة لإنها من وراء جدر ..!
.
.
أما أنا فقد أخبرتكم لم أتغير في هذا المكان مسلمة وسطية ..أفكر كثيراً قبل أن أرد ..ولا أحب الجدال العنيف والسب والشتم ..وأحترم آراء الآخرين
.
.
بعد سنة ..أصبحت معروفة في هذا التجمع الغريب العجيب ...وأعرف الكثيرون صداقات كثيرة من هنا وهناك وأضفت كل من هب ودب في إيميلي حتى أصبحت أستخدم خاصية الظهور من غير إتصال كي لا أتكلم مع أحد لإني أحب القراءة أكثر من التحادث عبر مايسمونه الماسنجر وهو كالديوانية أو الإستراحة يتجمعون فيها كي يتكلمون ويتناقشون.في أي شيء ....ومن وجهة نظري لا فائدة لما يسمونه ماسنجر غير _ طق الحنك !!
.
.
كنت أبحث عن المواضيع الساخنة التي تجذب الأعضاء وتخلق جدلاً واسعاً كقيادة المرأة للسيارة مثلاً أو زواج المسيار وأرد على تلك المواضيع بعقل ومنطق وأبحث بمساعدة حبيبي العم قوقل عن آراء غيري من علماء وأدباء لهم باع في تلك الأمور وأمزج آرائهم برأيي وألصقه بعدما نقحته وصححته ..
أفحم به الجميع وأهم من ذلك أضيف أحساسي كما هو
لا أكذب بالرغم من أني أجامل كثيراً ....
إذا شعرت بالفرح من موضوع أكتب الحروف بضمات وفتحات وكسرت ضاحكة مسرورة وإذا شعرت بالحزن تبكي حروفي...
والقى بعدها صفحتي الخاصة أضائت وقد ملئت تقييم أخضر يدل على رضاء الأعضاء وهذا مايصيبني بنوبات من الفرح والسرور حتى أكاد أشعر بأني أحلق في سماء الأفق الواسع الرحب الخيالي ..أحلق بأجنحة فسفورية فرحة تميزني عن الجميع وتجعلهم يشيرون علي بالبنان من هذة الحكيمة ؟ من وراء هذا المعرف ؟ لا بد أنها عقلية مختلفة رائعة خلاقة ..!
.
.
.
.
تنوع الأعضاء بين معجب لما أكتب وناقم ...فهم أنواع وقاعدتهم إذا لم تكن معي فأنت ضدي لذلك أشتعلت الحروب الفكرية ..
حرب عصابات مجموعات مجموعات ..شللية بائسة حقودة ولكنها في نفس الوقت تنمي روح الحماسة والقتال والأستشهاد !
كنت أناضل وأشعر بالمتعة وأنا أرد وأحياناً أتلقى أنواع الشتائم والقذف في البداية تألمت وسالت الدموع من عيني ولكني مع مرور الوقت تعلمت أن أرد وأبارزهم بسيفي وكيبوردي ففعلت ونجحت ..!خصوصاً أنني لم أنظم لأي حزب ولم أعمل لحساب أحد وأنتمي لقروبات مثلما أخبرتكم أنا مسلمة أعمل بديني و أحترم الجميع ..
.
.
.
.
بآعيـــــــــــــش إحساس وبمـــــــــوت إحساس ..!
قبل قرابة السبع سنوات قررت الهجرة وحزم أمتعتي للرحيل نعم للرحيل إلى قارة جديدة وعالم الأثير وفضاء فضي يلمع وكأنه ألماس إنه الفضاء النتي حيث تمتزج الحقيقة مع الخيال وهذا ماكنت أبحث عنه منذ خلقت ! لا أحب الجدية والأنظمة الصارمة كوالدتي والقيود التي تعيقني ..لقد مللت من واقعنا المعاصر ومشاكل لم أعد أستطيع حتى إيجاد حلول لها فقررت الهرب مع سبق الإصرار والترصد ..
.
.
وهناك وجدت مكان أو هو تجمع أو تنظيم يسمونه شبكة عنكبوتية ؟ ولماذا لا تكون شبكة صيد أسماك ؟أو خلية نحل ودبابير ؟
وجدت أسماء غريبة بعضها يصلح أن يكون إسم لرواية مثلاً والآخر نكتة أو طرفة وآخر يبدو وكأنه إسم شارع وأخترت إسماً ليس بالرنان ولا بالسهــــل أخترت أقرب الأسماء إلى قلبي أسمي الحقيقي لين !
بالرغم من أن لا أحد يختار الحقيقة في هذا المكان ..
.
.
بدأت أكتب وأناقش وأحاور ..يوووووووووه أخيراَ ها أنا ذا أتنفس الحرية ..
إنهم يتخفون خلف معرفات وأسماء وهمية هلامية إنهم يعيشون في عالم الخيال فقط ..أما أنا فقررت الإنضمام لهذا الركب من غير تغيير جلدي فأنا لست حرباء ولا حية رقطاء ..!
.
.
أصبحت أتحدث معهم من خلف الشاشات ..الجميع يناقش ..ويدلوا بدلوه ..حتى تنوعت الدلاء ..والأمزجة والأشربة فهناك العلماني والآخر وهابي والثالث شيعي وأحدهم ليبرالي عقول وأختلاف واضح وصريح عياناً بياناً ..ليس كعالمنا الحقيقي الذي نلبس فيه الأقنعة ليرضى فلان وعلان لكن هذه ليست شجاعة لإنها من وراء جدر ..!
.
.
أما أنا فقد أخبرتكم لم أتغير في هذا المكان مسلمة وسطية ..أفكر كثيراً قبل أن أرد ..ولا أحب الجدال العنيف والسب والشتم ..وأحترم آراء الآخرين
.
.
بعد سنة ..أصبحت معروفة في هذا التجمع الغريب العجيب ...وأعرف الكثيرون صداقات كثيرة من هنا وهناك وأضفت كل من هب ودب في إيميلي حتى أصبحت أستخدم خاصية الظهور من غير إتصال كي لا أتكلم مع أحد لإني أحب القراءة أكثر من التحادث عبر مايسمونه الماسنجر وهو كالديوانية أو الإستراحة يتجمعون فيها كي يتكلمون ويتناقشون.في أي شيء ....ومن وجهة نظري لا فائدة لما يسمونه ماسنجر غير _ طق الحنك !!
.
.
كنت أبحث عن المواضيع الساخنة التي تجذب الأعضاء وتخلق جدلاً واسعاً كقيادة المرأة للسيارة مثلاً أو زواج المسيار وأرد على تلك المواضيع بعقل ومنطق وأبحث بمساعدة حبيبي العم قوقل عن آراء غيري من علماء وأدباء لهم باع في تلك الأمور وأمزج آرائهم برأيي وألصقه بعدما نقحته وصححته ..
أفحم به الجميع وأهم من ذلك أضيف أحساسي كما هو
لا أكذب بالرغم من أني أجامل كثيراً ....
إذا شعرت بالفرح من موضوع أكتب الحروف بضمات وفتحات وكسرت ضاحكة مسرورة وإذا شعرت بالحزن تبكي حروفي...
والقى بعدها صفحتي الخاصة أضائت وقد ملئت تقييم أخضر يدل على رضاء الأعضاء وهذا مايصيبني بنوبات من الفرح والسرور حتى أكاد أشعر بأني أحلق في سماء الأفق الواسع الرحب الخيالي ..أحلق بأجنحة فسفورية فرحة تميزني عن الجميع وتجعلهم يشيرون علي بالبنان من هذة الحكيمة ؟ من وراء هذا المعرف ؟ لا بد أنها عقلية مختلفة رائعة خلاقة ..!
.
.
.
.
تنوع الأعضاء بين معجب لما أكتب وناقم ...فهم أنواع وقاعدتهم إذا لم تكن معي فأنت ضدي لذلك أشتعلت الحروب الفكرية ..
حرب عصابات مجموعات مجموعات ..شللية بائسة حقودة ولكنها في نفس الوقت تنمي روح الحماسة والقتال والأستشهاد !
كنت أناضل وأشعر بالمتعة وأنا أرد وأحياناً أتلقى أنواع الشتائم والقذف في البداية تألمت وسالت الدموع من عيني ولكني مع مرور الوقت تعلمت أن أرد وأبارزهم بسيفي وكيبوردي ففعلت ونجحت ..!خصوصاً أنني لم أنظم لأي حزب ولم أعمل لحساب أحد وأنتمي لقروبات مثلما أخبرتكم أنا مسلمة أعمل بديني و أحترم الجميع ..
.
.
.
.
بآعيـــــــــــــش إحساس وبمـــــــــوت إحساس ..!