نافذة الرأي
لهم ذات المثوبة إن شاء الله
عبد العزيز المحمد الذكير
أبتهج عندما أرى حب المرء لإخوانه المسلمين ، عندما أرى انتشار خيام الإفطار الرمضاني المجاني للمحتاج والعاجز والبائس الفقير.
تقول لي هذه المظاهر التي يمكن ملاحظتها إن أهل الخير كثر، وإنهم مدركون بالتجربة والحواس أن في المجتمع من يحتاج إلى الطعام.
مأجورون أولئك إن شاء الله.. خصوصاً أن من فطّر صائماً فله مثل أجره.
لكنني... وفي الطرف الآخر من الموضوع أندهش بل أفاجأ عندما أقرأ تحقيقا صحفيا محليا على أربعة أعمدة جاءت به صحيفة محلية يقول إن بعض مدارس بعض مدننا فيها أناس (طلبة صغار) لا يجدون ثمن الإفطار الصباحي.. ويقفون بعيداً عن المقصف لأن الجيب خالٍ.. والبطن كذلك.. وبمعرفة الهيئة الإدارية في المدرسة.
فأولئك الصغار يأخذهم الخجل والمحافظة على ماء الوجه ويبقون منعزلين عن المقصف. ولا ينتظرون العطاء من زملائهم.
أسأل ألا لدى الإشراف الاجتماعي في مديريات التعليم القدرة على تصميم خطة أو مشروع يجعل أولئك غير القادرين يتناولون وجبة أسوة بزملائهم. كجعل الشراء من المقصف يجري بواسطة القسائم أو "الكوبونات" يشتريها الجميع من المشرف الاجتماعي أسبوعياً أو شهرياً.
وتلك القسائم يحصل عليها الفقراء بالمجان وحسب تقدير الهيئة الإدارية أو المشرف الاجتماعي. وعندها لا يمكن معرفة من اشتراها نقداً أو من حصل عليها هبة من أهل الخير.
وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات في أنحاء العالم أن تناول الإفطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في بداية النهار، والقدرة على الاستيعاب الدراسي، والقيام بواجبات العمل حيث يساعد الإفطار على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم صباحا وهذا أمر مهم حيث إن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطات من الجلوكوز، ولابد من تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز فيه بصورة مستمرة.
أقول إن من استطاع أن يجهز الخيام الرمضانية - وهي كثيرة في هذا الشهر المبارك ، سيجد الثواب والبر، والحسنى لو قام بمبادرة منح مجانية لمقاصف المدارس ، وأعني من يملكون الأسواق المركزية ومستودعات الغذاء. وأجرها إن شاء الله محسوب مثل الخيام الرمضانية أو أكثر..
لهم ذات المثوبة إن شاء الله
عبد العزيز المحمد الذكير
أبتهج عندما أرى حب المرء لإخوانه المسلمين ، عندما أرى انتشار خيام الإفطار الرمضاني المجاني للمحتاج والعاجز والبائس الفقير.
تقول لي هذه المظاهر التي يمكن ملاحظتها إن أهل الخير كثر، وإنهم مدركون بالتجربة والحواس أن في المجتمع من يحتاج إلى الطعام.
مأجورون أولئك إن شاء الله.. خصوصاً أن من فطّر صائماً فله مثل أجره.
لكنني... وفي الطرف الآخر من الموضوع أندهش بل أفاجأ عندما أقرأ تحقيقا صحفيا محليا على أربعة أعمدة جاءت به صحيفة محلية يقول إن بعض مدارس بعض مدننا فيها أناس (طلبة صغار) لا يجدون ثمن الإفطار الصباحي.. ويقفون بعيداً عن المقصف لأن الجيب خالٍ.. والبطن كذلك.. وبمعرفة الهيئة الإدارية في المدرسة.
فأولئك الصغار يأخذهم الخجل والمحافظة على ماء الوجه ويبقون منعزلين عن المقصف. ولا ينتظرون العطاء من زملائهم.
أسأل ألا لدى الإشراف الاجتماعي في مديريات التعليم القدرة على تصميم خطة أو مشروع يجعل أولئك غير القادرين يتناولون وجبة أسوة بزملائهم. كجعل الشراء من المقصف يجري بواسطة القسائم أو "الكوبونات" يشتريها الجميع من المشرف الاجتماعي أسبوعياً أو شهرياً.
وتلك القسائم يحصل عليها الفقراء بالمجان وحسب تقدير الهيئة الإدارية أو المشرف الاجتماعي. وعندها لا يمكن معرفة من اشتراها نقداً أو من حصل عليها هبة من أهل الخير.
وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات في أنحاء العالم أن تناول الإفطار يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في بداية النهار، والقدرة على الاستيعاب الدراسي، والقيام بواجبات العمل حيث يساعد الإفطار على سد النقص في مستويات جلوكوز الدم صباحا وهذا أمر مهم حيث إن الدماغ ذاته ليس لديه احتياطات من الجلوكوز، ولابد من تعويض النقص الحاصل من الجلوكوز فيه بصورة مستمرة.
أقول إن من استطاع أن يجهز الخيام الرمضانية - وهي كثيرة في هذا الشهر المبارك ، سيجد الثواب والبر، والحسنى لو قام بمبادرة منح مجانية لمقاصف المدارس ، وأعني من يملكون الأسواق المركزية ومستودعات الغذاء. وأجرها إن شاء الله محسوب مثل الخيام الرمضانية أو أكثر..